قطاف الياسمين (18)



لازلتِ عِطرَي فحَديثِيْ.. وانِينيِّ الخَافَيِّ


لَازِلتِ اِنْهَارَ الضِحْكَاتُ تُلَوِّنُ وَجْهُي وَتُعدُّ عِشَائِيِّ


وصَباحاتيِ المُمْتَدَّةَ فِي اطرافي


لَمْ تَذْهَبْ احلامي اقصىَ الأرضَ


وَلَمْ تَكْتُبْ عَيْنَاي خلَاصٌ يَسْلُبَهَا النَّوَرُ


لَكنَّ روحٌ تَحِيَا.. حيثُ ثَرَائِيِّ وَكفَافِيِّ.


.

تم عمل هذا الموقع بواسطة