قطاف الياسمين "15"
آهٍ ّ من الحب ما أَبْلَى وما صنعا..
شق الوريد فلا وصلاً ولا قطعا
عذابه بين انَّاتي يـُــجاورها
من فيّ اطرافهِ حرفٌ لهُ دمعا
أمست حمائمُها عني مهاجرةً
يا حادي الريح كُف اللوم والوجعا
عل التي ساقت الاقدار غربتها
يوماً نعود على ذات الطريق معا
.