.
عـُذريتها .. صوت..
.......
ينـَـشدْ قلبي نسيان صباغات الجدران...
المسكونة باللون القمري
بأهازيج الذاكرة الاولى.
بالقفز على دفق الكلمات المجهولة..
وبأحجار اللعب على شال الكتان.
وبكل روائح حارتنا المندسة في رفك.
عذريتها.. صوت
فجر ارحام النبرات المسحوبة في قارعتي.
في بوح روايات الشعر ومحتالي النظرات المصلوبة
في كل طيور العودة.
كنا.... وبقيـنا.. حيث الاقدار حيارى.. والاشواق حيارى
وجمال الموقف انسى الاقدام وقوف.
عذريتها ..صوت.
في سـُلم منزلنا درجات تتلو الخطوات اذا سرتي,..
وامتلأت بالظل عيون العتبات ِ.. وأخجلها زهر الرمان المستور.
تخبرني رائحة العطر المنثورة .. ان احبس هذا ..
ان يرهق عيني ماءُ خالطها.. لا ادري هل فاض به وجعي..
ام طلُ نداك بكل مكان.
عذريتها.. روح
احيى اسلاف القتلى والجرحى ومثيري شغب الكلمات
اشقاهم رجع الجدران.
وما كتم الصوت.
.
.
خليل احمد