حجارة ثائرة.
..........



أبواب الحرية مُشرعة
وخواصر العتبات ضجت من نسيج العنكبوت
يوم سكب الحر مدمعه
و اعطى كل ما معه !

تروى لنا الشموس من على تلال الوجنـتين
حين خطت سحرها
على ثوب امي المرقع ...
يوم سارت في ازقة حينا
بين الحريق
وبين ريع الهابطين
الى الديار المقدسه

حينها... قالت
ما اقبح الولد العاق ...
وما اذل الداخلين الى الجبال..
والنازلين الى الفواجع...
ايه الباب الذي ألـِف السكون
وحنطته يد النساء
متى بربك..
متى بــربك
كل هذا الذل يوماً ننزعه؟

ابواب حرية مشرعة
على متن الضامرات من الجياد ..
جياد من الشرق
لا تخشى من فحيح الحيـتـين
ولعنة شيخ الذي باع كتابه..
بدرهمين.
وناصب للعبد العـِداء..
حين قاوم الجمر الذي يكوي العظام
وشق جورا ً مطلعه.

قف..
" بسم رب العالمين..
وبسم من سن الصلاة "
قف ايه العبد التعيس ...
اما سمعت الحق يُروى...
كيف ترضى النار!
ويستقر راسك مخدعه؟

ماذا تقول "الحافيات" عن الرجال الغرّ
حين حملن الهمّ بكبرياء؟
وصحن من عظم البَلاء.
ابقت ملامحُ من عـَرفتَ.
وسَقت بنات الريح قبري أن نزلت
حين دمعي ودّعه.

ابواب الحريه مُشرعة.
بين الماقي.. والتراقي.
وطني ..
فديتك فلن اطيل المكوث
فَطرق قلبك اسمعه..
اهٍ ... ما اوجعه..
ما اوجعه

قدمي على جمر تسير ..
قدري على كف الردى
يمسي ويصبح..
ولست اعلم
هل يراني الموت.. ؟
فحقٌ .. في رضى ربي ..
أن اتجرعه.

تم عمل هذا الموقع بواسطة