أمي المناضلة..
ـــــــــــ....ــــــــــ
أبواب القيود مُشرعة
وخواصر العتبات ضجت من نسيج العنكبوت.
ولعـقة البـرص المعلق حين سكبَ مدمعه
وحين أَعطي ما معه !
روت لنا الشموس على تلال الوجنـتين
حين خطت سِحرُها على الثوب المرقع .
يوم سارت في ازقة حـيـّـنا
بين الحريـق
وبين ريـع الهابطين
الى ديار مقدسة
حينها... قالت:
ما اقبح الولد الشريد.
وما اذل الداخلين الى الديار..
والنازلين الى الفواجع...
ايه الباب الذي ألـف السكون
وحنطته يد النساء
متى بربك..
كل هذا الذل نـنزعه؟
ابواب القيود مشرعة
والضامرات من الجياد
تخشى من فحيح الحيـتـين
ولعنة الشيخ الذي باع الكتاب بدرهمين.
وناصب العبد العـِداء ..
حين قاوم الجمر الذي يكوي العظام.
وشق جور مطلعه.
قف ايها العبد التعيس
قـــــــــــف..
" بسـم رب العالمين..
وبإسم من سن الصلاة
اما سمعت الحق يـُروى.!
كيف ترضى النار!
أم حق براسك مخدعه..
ابواب القيود مشرعة.
بين الماقي.. والتراقي...
أمي المناضلة.....
فديتك.!
لا تـُـطيـلين المكوث
فنبض قلبك اسمعه..
ما اوجعه..
قدماي..
على جمر تسير ..
وقدري على كف المنية يمسي ويصبح..
ولست اعلم هل يراني الموت..؟
فحقٌ .. في رضاكِ يا أمي..
أن اتجرعه.
.
.
ـــــــــــــ....ــــــــــ
خـــليل احـمــــــد