اسطورة خالدة  ...

............


كنت اخاف عليكِ سيدتي ...

جبروت نفسي

وقسوة اسلحتي

ومنعة اسواري وبأس جيوشي ...


 النزال لم يكن منصفاً...

 واعتذرت موازين العدالة أن تحكم

إلا بأسركِ واقتيادك صاغرةً

ليحتضنك صدري ! 


ثم... 

واماّ بعد... 

وما سيأتي... 

( قبل )ملاقاتك ... 

وسطوة نظراتك...


امسيت مشفقاً على مشاعري وكيف تحطمت حصونها بنظرة منك ولمسة حانية بطرف اصبعك.. 

تأكد نصركِ 

وارتفع اسمكِ 

وابتسم بغرورٍ ثغركِ...


سيدتي...

انتصارك الكاسح كُتِبَ له الخلود واحتل مكانته بإعتلاء عرش قلبي بنظرة حانيةً ولمسة اصبع فانية... 


اعلنت هزيمتي 

وتناثرت حولك عزيمتي... 


أنا متهمٌ بحبكِ وبذات الوقت 

ادافع عن جريمتي... 


لم احفل لإسمك يوماً 

ولم يكن ضمن اعتباراتي... 


ومنذ قرونٍ اخبروني عنكِ 

قرّاء كفي وعرّافاتي 


كنت مغروراً بسلطان احرفي وكلماتي... 


وماتقوله قصائدي وابياتي 

وما كنت يوماً سأرويه 

لأحفادي من حكاياتي... 


ياسيدتي... 

كيف استدار الوقت؟ 

وبعد أن كنتِ من رعيتي...


اناديكِ الآن مولاتي ."

خليل ✍ الصمت 

خليل احمد الحمادين

تم عمل هذا الموقع بواسطة